"أبوالنجا": اليابان أهم شريك للاقتصاد بالمرحلة المقبلة

أعلنت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن اليابان من أهم الدول شركاء مصر في التنمية، خاصة في المرحلة الحالية والقادمة.
وقالت "أبوالنجا" إن التجربة اليابانية هي الأفضل في المرحلة الحالية لتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية، من خلال الاعتماد على اقتصادات السوق الحر.
وذكرت "أبوالنجا" أن مصر تعتمد على ثقة الحكومة اليابانية في السوق المحلية وضخ استثمارات أجنبية به دون خوف.
وأشارت الي أن العلاقات اليابانية مهمة واستراتيجية وهي ليست بديلة عن علاقات أخرى ، إنما هي شريك أساسي في مشروعات كثيرة محلية وموجودة على أرض الواقع، جاء ذلك خلال بيان أبوالنجا أما اللجنة الاقتصادية بالبرلمان.
وأكدت الوزيرة دعم الحكومة اليابانية باستمرار لمصر متمثلا ذلك في مشروعات تنموية عديدة قام بتمويلها الجانب الياباني مع توفير الدعم الفني في هذه المشروعات، منها الجامعة اليابانية المصرية ومطار برج العرب والمتحف المصري الجديد بجوار الأهرامات، ودار الأوبرا وغيرها من المشروعات صاحبة البصمات اليابانية على الأراضي المصرية.
وأشارت "أبوالنجا" إلى زيارة السيدة أوجاتا رئيس وكالة التنمية والتعاون الدولي اليابانية إلى مصر هذا الأسبوع قبل تقاعدها عن عملها، حيث تقوم بزيارة العديد من المشروعات المصرية الممولة يابانيا، كما تلتقي بكبار المسئولين في الدولة ورئيس الوزراء ورئيس مجلسي الشعب والشورى ،وسيتم ترتيب برنامج خاص لها في زيارتها يليق بمكانتها وبشخصها.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن هناك استكمالاً للتعاون في تبادل الخبرات بين مصر واليابان من خلال الاستفادة من الخبراء اليابانيين في مجال التخطيط ،حيث يتواجد البعض منهم في معهد التخطيط القومي لدراسة أفضل السبل لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، بتجربة يابانية.
وأضافت "أبوالنجا" أن الاتفاقيات الموقعة بين مصر واليابان من منح وقروض ميسرة بعد ثورة 25 يناير لم تكن حبرًا على ورق، بل تم تمويل العديد من المشروعات الفعلية ووضع هذه المنح في حساب بعض الهيئات التابعة للوزارات المصرية منها، الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ومصلحة الكفاية الإنتاجية والشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو ،وكل ذلك بغرض تحديث المعدات وشراء الآلات الحديثة، أو استكمال مشروعات تابعة لهذه الهيئات.