أقدمت طالبة ثانوية أمريكية إلى الانتحار برمي نفسها في النهر بسبب شعورها بالخجل والخزي نتيجة لضبطها وهي تغش أثناء امتحان اللغة الألمانية، عبر هاتفها المحمول. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كانت أموتايو أديوي (17 عاما) تؤدي امتحان اللغة الألمانية في مدرسة هارلم الثانوية العليا، عندما ضبطتها المعلمة وهي تتحدث عبر الهاتف ووبختها بعبارات قاسية، وصادرت هاتفها". وأضافت الصحيفة "سارعت أموتايو إلى الحمام ووظلت تبكى هناك لفترة طويلة ولم تعد إلى مقعدها في الفصل الدراسي". وأشار شهود عيان إلى أن "أموتايو" سلمت أغراضها لشخص غريب لم يستطيعوا تحديد هويته، قبل أن تقفز في نهر هودسون، وأغرقت نفسها تحت الماء، ومنذ ذلك الوقت لم يتم العثور على جثتها. من جهتها، قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: "إن الحادثة وقعت يوم الثلاثاء الماضي، وأكد أحد زملاء أموتايو أن المعلمة وبختها بشكل عنيف أمام باقي زملائها، ولم تتقبل اعتذارها". ومن ناحية أخرى، شعرت والدة أموتايو بصدمة شديدة لما حدث ولم تكن قادرة على التحدث إلى وسائل الإعلام، واكتفت بالقول: "إن ابنتي كانت فتاة جيدة، ولم تقدر أن تتحمل نظرات معلميها وزملائها".