كشفت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الإسبوعية الفرنسية اليوم الأحد عن أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قد يعود إلى رئاسة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" (اليمين المعارض) بعد استقاله أمينه العام جون فرانسوا كوبيه الإسبوع المنصرم على خلفية مزاعم تتعلق بفساد. وكتبت الصحيفة أن ساركوزى قد يتخذ قراره بالتقدم لرئاسة الحزب خلال هذا الصيف خاصة وأن تلك الخطوة ستعفيه من الانتخابات التمهيدية الداخلية للحزب لاختيار مرشح اليمين المعارض في الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2017. ونقلت الإسبوعية الفرنسية عن مصادر مقربة من الرئيس السابق قولها إن ساركوزي مقتنع بهذه الخطوة وأن المقريبن منه داخل الحزب يمهدون الأرض حاليا لذلك. وقال بريس هورتو العضو البارز في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية "إن عودة ساركوزي لرئاسة الحزب كانت "احتمال وباتت ضرورة". وذكرت "لو جورنال دو ديمانش" أن ساركوزي أكد أمام ستة أعضاء من مجلس الشيوخ عن اليمين المعارض كانوا قد اجتمعوا بمكتبه بعد استقالة جون فرانسوا كوبيه أنه سيتخذ قراره بهذا الشأن خلال عطلة الصيف. وبحسب الصحيفة، أكد ساركوزي خلال هذا الاجتماع أن من سيفوز برئاسة الحزب اليميني خلال فصل الخريف القادم لن يحتاج إلى خوض الانتخابات التمهيدية الداخلية.