وجه البابا فرنسيس نداء مؤثرا من أجل إحلال السلام خلال زيارته يوم الأحد إلى بيت لحم محل ميلاد السيد المسيح وحث على تعزيز الجهود لانهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تجري بوساطة أمريكية متعثرة الآن وقال البابا إنه يأمل "أن يحجم الجميع عن المبادرات والأفعال التي تتعارض مع الرغبة المعلنة بالتوصل لاتفاق حقيقي" من أجل إقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل. وأضاف "من أجل مصلحة الجميع ثمة حاجة إلى تعزيز الجهود والمبادرات بهدف تهيئة الأجواء لاحلال سلام مستقر يقوم على العدل والاعتراف بحقوق كل فرد وعلى أساس الأمن المتبادل." وقال البابا إن الوقت قد حان "كي يتحلى الجميع بالشجاعة اللازمة حتى يكون كريما وخلاقا" لإنهاء "صراع طويل تسبب في الكثير من الجروح التي يصعب أن تندمل."