أكدت صحيفة "جابان توداي" أن السلطات اليابانية تدرس حاليا التوسع في استقدام العمالة من دول شرق آسيا المجاورة، وذلك من أجل القيام بأداء الخدمات المنزلية والأعباء الأخرى، حتى تتمكن المرأة اليابانية من المشاركة في سوق العمل بمعدلات أكبر. وأضافت الصحيفة أن اليابان تعاني حاليا من ارتفاع نسبة كبار السن في المجتمع، ومن ثم انكماش القوة العاملة، ومن جهة أخرى تواجه اليابان تراجعا حادا في أعداد المواليد الجدد، حيث تفضل المرأة الالتحاق بسوق العمل، بدلا من الاهتمام برعاية الأطفال، وساهم ارتفاع تكاليف المعيشة في عزوف العائلات اليابانية عن زيادة الإنجاب، ، ومن ثم تراجع قدرة اليابانيين على الادخار خلال السنوات الأخيرة، حيث ترجعت القدرة على الادخار من 10% إلى 2% فقط . وتابعت: وخلال السنوات العشر القادمة من المتوقع أن تتضاعف نسبة مشاركة النساء في سوق العمل اليابانية ، بالرغم من انخفاض معدلات الرواتب التي تحصل عليها المرأة اليابانية بالمقارنة مع الرجل، ولكن زيادة شريحة النساء العاملات، يمكن أن تؤثر بصورة مدمرة فى عدد المواليد الجدد.