أكدت الجبهة الوطنية لنساء مصر " لجنة نساء مصر وفلسطين من أجل التحرير" أن الذكرى ال 66 لنكبة اغتصاب فلسطين العربية تأتى وأمتنا العربية على أبواب عصر جديد إذ بعد ما يسمى بثورات الربيع العربي تكتشف الشعوب العربية أن النكبات والمذابح لا تأتي من الخارج فقط بل تأتي أيضا من الداخل من القوة الداخلية التي تسرق الثورات وتحول انتصاراتنا إلى هزائم ونكبات جديدة والتي تتأمر مع الخارج الاستعماري في سعيه لتدمير جيوشنا وهدم دولتنا الوطنية وتفتيت مجتمعاتنا العربية. وأشارت الجبهة فى بيان صحفى لها إلى أنه إذا كانت القوى الاستعمارية الخارجية الأمريكية والأوروبية هي التي مكنت الصهاينة من اغتصاب فلسطين العربية وأعلنت موفقاتها على إقامة الدولة الصهيونية في مايو أيار 1984وهي التي وقفت مع الكيان الصهيوني في عدوانه على مصر والبلاد العربية وبقية فلسطين في يونيه 1967 وسكتت عن المذابح التي أقيمت للشعب الفلسطيني في كفر قاسم ودير ياسين وغيرها من مذابح ومجازر لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك أراضيه ومنازله ووطنه, فإن كثيرا من القوى الداخلية في فلسطين وبلادنا العربية قد ساهمت ومازالت تساهم في نفس أهداف القوي الاستعمارية فبدلا من توحيد المقاومة المناضلة ضد قوى الاستعمار والصهيونية مزقتها بين مقاومة وطنية ومقاومة إسلامية وحولت سلاحها نحو صدور الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لكن هذه الذكري ذكري النكبة تأتي هذا العام وأمتنا العربية علي أبواب عصر جديد وعلي أبواب وعي عربي جديد يؤدي إلى انكشاف أعداء أمتنا العربية في الداخل والخارج. وقالت الجبهة إننا أمام عصر جديد تتأكد فيه إرادتنا الوطنية واستقلالنا الوطني, وتبدأ فيه علاقات عربية جديدة تقوم على التعاون الاقتصادي والسياسي وتستعيد فيه القضية الفلسطينية وضعها في قلة التفكير التقدمي العربي على طريق النضال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.