وجه نشطاء مصريون على شبكات التواصل الاجتماعى الشكر للقرضاوي على الفتوى التي دعا من خلالها إلى مقاطعة الانتخابات وهي دليل شرعي حسب رأيهم على ضرورة المشاركة. وامتلأت صفحات تويتر بصور المصريين في الخارج يدلون بأصواتهم في الشرق والغرب، من نيوزيلندا إلى أميركا، ومن بغداد إلى أبوظبي والرياض وتونس والمغرب، في أوروبا وأستراليا وآسيا، يختارون بين المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. وأظهرت صور ولقطات اصطفاف طوابير طويلة أمام مقار السفارات المصرية بعدة دول عربية في الساعات الأولى من النهار. وكان القرضاوي أفتى الاثنين "أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حرام"، لترد عليه مشيخة الأزهر الثلاثاء "الإسلام حض على المشاركة في كل ما يصلح أمور البلاد والعباد". وشبه المغردون المصريون فتوى القرضاوي ب"فقاعة غاز تطير في الهواء لا جدوى لها أو التحدث بشأنها". وقال مغردون إن عمامة الأزهر هي تاج على رءوس شيوخه وعلمائه، لكنها في حالة القرضاوي فهي عمامة لا تستر عمالة".وأكد آخرون "فتاوى القرضاوي للبيع، فتاوى حسب المزاج". من جانب آخر، أكد المغردون أن الإقبال غير مسبوق وكان غيابهم من قبل عن الانتخابات في جزء منه "اعتراضا عن نظام انتخابي يستبعدهم، ولا يحترم صوتهم"، لكن بعد أن حصل المصريون في الخارج على حقهم في التصويت، حرصوا على استخدامه لأنهم عرفوا أن هذا هو الطريق للتغيير.