استنكرت فرنسا الهجمات التي يشنها الجيش السوري في حمص وبصفة خاصة بحى بابا عمرو مند أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس - أن "الأحداث تدل على أن القوات السورية بقيادة ماهر الأسد ملتزمة بالقيام بأعمال تدمير ومجازر ممنهجة بحي بابا عمرو بمدينة حمص". وأعرب فاليرو عن أسف بلاده لوقوع قتلى بين سكان حمص..داعيا المجتمع الدولي الى دعم الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لوضع حد لهذه المجازر. وفى السياق ذاته..رحبت فرنسا بالقرار الذى تبناه فى وقت سابق اليوم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأكد فاليرو فى بيان صحفى اليوم أن هذا القرار يعكس ويعبر عن إدانه المجتمع الدولى "بقوة" للأعمال ضد الانسانية التى يرتكبها النظام السورى ضد شعبه. وأضاف أن القرار الأممى يمثل أيضا رسالة واضحة للسلطات السورية التى يتعين عليها أن توقف أعمال العنف والقمع المتواصلين وأن تسمح بدخول المساعدات الانسانية إلى الاراضى وخاصة المناطق المتضررة. وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن قرار مجلس حقوق الإنسان يوضح أن جرائم النظام السورى لا يمكن أن تبقى بلا عقاب.