أكد الدكتور سعيد عامر الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، أنه قد قال أهل العلم من يأم الناس يجب أن يكون هو الأقرأ والأعلم بالسنة والفقه والأكبر سما والأحسن صوتا ولباسا وصورة ووجها. وأضاف عامر ل"صدى البلد"، في إجابته عن سؤال هل يجوز للرجل القاعد أن يكون إماما لرجل واقف في الصلاة أوجماعة واقفين؟ أنه إذا صلى الإمام جالساً فهل يجلس المأموم اختلف العلماء في ذلك فالإمام أحمد وطائفه معه قالوا: إن صلي الإمام جالسا جلس المأمومين وإن صلي واقفا وقف المأمومين. وأضاف: وقال الإمام مالك: لايجوز صلاة القادر علي القيام خلف القاعد مطلقا لاقائما ولاقاعدا، وقال أبوحنيفة والشافعي ومالك وجمهور السلف:أنه لايجوز للقادر علي القيام أن يصلي أن يصلي خلف القاعد إلا قائما لأن النبي صلي الله عليه وسلم صلي قبل وفاته قاعدا والصحابة وراءه قياما. ومادام الأمر فيه خلاف: فيجوز الأخذ بأي رأي دون تعصب كما هو وإن كان الأرجح رأي الجمهور وهو صحة صلاة القائم خلف القاعد .