قامت قوات الامن الفرنسية صباح اليوم / الثلاثاء/ بالقاء القبض على ما بين خمسة الى عشرة من الشباب بمدينة ستراسبورج بشرقى البلاد للاشتباه فى قيامهم بزيارة سوريا مؤخرا مع نية الانخراط فى الجهاد. وذكرت اذاعة " أوروب 1 " الفرنسية أن العملية الامنية استهدفت شباب من اصول مغاربية وتركية زعموا انهم سافروا فى ديسمبر الماضى الى دبى عبر المانيا لقضاء اجازتهم بيد انهم قد يكونوا قد توجهوا الى جنوبتركيا حيث انضموا الى مخيم للتدريب على الجهاد. وأشارت الاذاعة الفرنسية الى أن الجهات المختصة تلقت البلاغات من قبل اولياء امور الشباب تفيد بعودتهم الى الاراضى الفرنسية قبل اسابيع قليلة.. مذكرة بان هذه العملية الامنية تاتى بعد ايام قليلة من خطة مكافحة الشبكات الجهادية الى سوريا والتى اعلن عنها وزير الداخلية برنار كازنوف فى الثالث والعشرين من ابريل الماضى. وأوضحت " أوروب 1" أن ما يقرب من 24 شابا مرشحا للجهاد من بينهم خمسة غادروا فعليا الاراضى الفرنسية تم رصدهم من قبل الجهات الامنية المختصة منذ تنفيذ خطة متابعة شبكات الانترنت وتفعيل " الخط الساخن" للابلاغ عن السفر الى سوريا. وكان وزير الداخلية الفرنسي قد اعلن نهاية الشهر الماضى عن أن 285 فرنسيا انخرطوا فعليا فى المعارك التى تدور فى الاراضى السورية ، و120 يتواجدون فى بلدان ثالثة " ترانزيت" انتظارا لدخول سوريا ، و100 عادوا الى الاراضى الفرنسية بعد أن انخرطوا بالجهاد فيما قتل 25 فرنسيا فى المعارك بسوريا.