* رئيس "التعبئة والإحصاء": رئيس الوزراء أمر بتشكيل لجنة عليا للانتهاء من تعداد 2016 * إلغاء بالدعم "عملية جراحية" ضرورية.. 65% من الأغنياء لديهم بطاقات تموينية * معدلات الفقر مرتفعة للغاية في محافظات الصعيد.. ونسبته لا تقل عن 50% * الانتخابات القادمة ليست استحقاقا ؤئاسيا بقدر ما هي استفتاء على "خارطة الطريق" * "السيسي" "كان ناقص يبوس إيد مرسي علشان يطرح نفسه للاستفتاء أفتتح اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، المؤتمر الدولي ال"39" للاحصاء، بحضور الدكتورة أحلام النجار أمين عام المؤتمر، والدكتور عبادة احمد سرحان رئيس جامعة المستقبل ورئيس المؤتمر، الدكتور هشام مخلوف رئيس الجمعية الإحصائية المصرية، وعدد من ممثلى الجامعات والوزارات والمؤسسات والمعاهد والمراكز البحثية والجمعيات العلمية والتى تبلغ عددها حوالي 30 جهة. قال "أبو بكر الجندي"، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء: إن الجهاز له اهمية كبيرة في إحداث التنمية بالمجتمع، وكل من يدعي التنمية لابد ان يهتم بالبيانات والموارد البشرية، التي تعطي له دلالات وتكون بمثابة خريطة لحل المشكلات. وأشار الجندي، في المؤتمر الدولي ال"39" للاحصاء، الى ان الجهاز يستغل هذا المؤتمر سنويا لاستقبال شيوخ الاحصاء والتعرف على البيانات الاحصائية، موضحا انهم يعملون بجدية لإخراج تعداد 2016 على اكبر قدر من الدقة. وتابع "الجندي": الجهاز بدأ منذ عام 2006 للاعداد لاستخراج نتائج تعداد 2016، وان الدكتور ابراهيم محلب رئيس الوزراء، امر بان يشارك رئيس الجهاز في جلسة مجلس الوزراء في10 ابريل الماضي، مشيرا الى ان محلب أمر بتشكيل لجنة عليا للتعداد، برئاسة وزير التنمية المحلية، وتضم ممثلين لاكثر من 20 جهة على اعلى مستوى لاخراج تعداد 2016. واضاف الجندي ان التعداد هذا المرة يتضمن مرحلة جديدة وهي انشاء خرائط، وبدأ تنفيذه في العام الماضي، ويشتغل فيه الاف الخريجين، عن طريق حصر المنشئاات، ويشرف عليه أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي. وتابع: سنخرج في يوليو المقبل نشرة عن التعداد الاقتصادي بشكل دقيق وليس تقديرى، ومسح كامل عن هجرة الشباب. وعقد الجندي، مؤتمرا صحفيا، حول المؤتمر الدولي ال"39" للإحصاء الذى سيضع الأسس لاستخراج بيانات التعداد السكاني الجديد عام 2016. وقال الجندي إن المؤتمر له أهمية خاصة، حيث يعرض فيه الجهاز أهم البيانات والإحصاءات الجديدة المتعلقة بالدخل والانفاق والتعداد السكاني والاقتصادي. وأكد الجندي، أنه لابد من إعادة النظر في الدعم، وبالتالي يلزم على الحكومة رفع الدعم العيني واستبداله بنقدي، فالغاء الدعم عبارة عن عملية جراحية ضرورية، وعلى الإعلام أن يساعد المواطن على فهم ذلك. وأضاف "الجندى": الحكومة لا تريد الضرر للفقراء، والدليل على ذلك أنهم عندما تقرر توحيد سعر الدقيق، قرر طرح بطاقات ذكية للفقراء حتى يتمكنوا من الحصول على الدقيق مدعما. وأشار "إلى أن هناك 65% لديهم بطاقات تموينية وهم من الطبقة الغنية، وبالتالي يستلزم إعادة النظر في منظومة الدعم وعلى المواطن الوعي بذلك، موضحا أن الدولة عندما رفعت سعر البنزين ل35 قرشا، حصلت منه على 4.8 مليار جنيه. وأكد أن معدل التنمية الاقتصادية ينمو ب2% سنويا، والكثافة السكانية تنمو بمعدل 2.5% وتحتاج لمعدل نمو 10 %، موضحا انه على الرئيس القادم أن يبحث عملية رفع الدعم من خلال عدم الضرر بالفقراء، سواء من طرحه على مجلس النواب القادم، أو بحث آلية أخرى. وقال اللواء رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن معدلات الفقر مرتفعة للغاية في محافظات الصعيد، ولكن في تراجع عن الإحصائيات التي السابقة في عام 2010، و 2012. وأضاف "الجندي"، هناك تحسن في نسب الفقر بالجمهورية، ولا توجد محافظة من محافظات الصعيد، نسبة الفقر تقل فيها عن 50%، والأقصر المدينة الوحيدة في الصعيد التي يثبت بها معدل الفقر نظرا للرواج السياحي التي تشهده في الفترة المقبلة. ودعا الجندي، رئيس الجهاز المركز للتعبئة والاحصاء، جميع المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبا الجميع بمساندة الرئيس القادم ومساعدته ايا ما كان للنهوض بمصر. واضاف الجندي، الانتخابات القادمة ليست استحقاقا رئاسيا فقط، بل هي استفتاء على خارطة الطريق التي اعلن عنها المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، في 3 يوليو من العام الماض، لذلك على الجميع المشاركة في الانتخابات المقبلة حتى يتضح الأمر امام العالم اجمع ان ما حدث في 3 يوليو الماضي ناتج عن ارادة الشعب المصري. وتابع الجندي": "بعض الدول تحاول تشويه 30 يونيو، وتصورها على انها "فوتوشوب"، والسيسي كان ناقص يبوس على ايد الرئيس السابق لطرح نفسه على استفتاء ولكنه اصر على البقاء في السلطة".
