حذرت دراسة دنماركية، من أن المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة كل من البلاستيك ومعجون الأسنان والصابون، يمكن أن تتسبب في إحداث العقم لدى الرجال، إذ تعمل تلك المواد على الحد من عدد الحيوانات المنوية وحيويه، وقدرة الحيوانات المنوية على السباحة في تجويف المهبل قبيل الاقتراب من البويضة، ومن ثم تتراجع قدرة الحيوان المنتوي على اختراق البويضة وإخصابها. نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن الدكتور نيلز سكاكبيك - الأستاذ في مستشفى جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، أنه للمرة الأولى يتم التأكد من التأثير المدمر لمواد كيماوية من صنع البشر على خصوبة الرجال، إذ تتسرب الكيماويات الضارة بالخضوبة إلى الدم بعد اختراقها الجلد. وتضيف الدراسة أن هذه المواد تعرف باسم اندو كراين ديسترابنج، أو المواد التي تتسبب في التأثير السلبي على هرمونات الذكورة، فمن بين 96 مادة كيماوية شائعة الاستخدام في المنازل، هناك 30 مادة ذات تأثير أكثر خطورة على الصحة الجنسية للرجال.