ذكرت مفوضية الاتحاد الأفريقي أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد أكد خلال الجلسة التي عقدها لبحث الوضع فى إقليم دارفور السودانى ضرورة إنهاء القتال فى دارفور. وأوضحت المفوضية - في بيان أصدرته الليلة - أن مجلس السلم والأمن أعرب عن قلقه بشأن أعمال العنف التي شهدها إقليم دارفور خلال الشهور الثلاثة الماضية ، بما فى ذلك الاشتباكات التي وقعت بين القوات الحكومية والحركات المسلحة والقتال بين القبائل والعواقب الإنسانية الخطيرة الناجمة عن ذلك ومن بينها تشريد عدد كبير من السكان المدنيين. وأضاف البيان أن المجلس أكد ضرورة اتخاذ الأطراف المتحاربة للإجراءات اللازمة لإنهاء القتال والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ، ودعا الحركات المسلحة إلى المشاركة فى مفاوضات مباشرة مع حكومة السودان ووقف الأعمال العدائية. وأشار البيان إلى أن المجلس أكد مجددا تأييده ل "وثيقة الدوحة" بشأن السلام فى دارفور ، ودعا إلى تجدد الجهود من أجل تنفيذها ، وأن المجلس ناشد الدول الأعضاء والشركاء الدوليين على تقديم الموارد اللازمة لتحقيق ذلك.