معصوم مرزوق: * تصريحات صباحي كانت ردا على المزايدات ضده بعد جلوسه مع مرسي * برنامجنا الانتخابي اتضح أمام الشعب وزارد من شعبية "صباحي" * تطورات الأحداث ستحكم علاقتنا بقطر وتركيا * دعوة وزير الخارجية "مبادرة طيبة" انتقد السفير معصوم مرزوق، المنسق الإعلامى للحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، الهجوم على مرشحه للرئاسة بعد تصريحاته الاخير ضد السيسي والذي اتهم فيها المشير بأنه كان يؤدي التحية العسكرية لمرسي في حين انه كان يناضل ضده. وقال معصوم في تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية نبيل فهمي، :"يكفينا مبالغات فهذه حقيقة لا يمكن انكارها فهذه ليست إهانة للسيسي او الجيش فهذه حقيقة مثل الشمس"، مشيرا الى ان ذلك الرد من صباحي كان تعليقا على المزايدات ضده بعد جلوسه مع مرسي. واكد معصوم ثقته في فوز مرشحه صباحي في الانتخابات المقبلة ، قائلا :"نحن واثقون في شعبنا وبرنامجنا الانتخابي يتضح يوميا امام الشعب مما ادى لزيادة التأييد الشعبي له خلال الفترة الماضية". ووصف مرزوق، دعوة وزير الخارجية نبيل فهمي له وللسفير اشرف راشد ممثل المشير عبد الفتاح السيسي لعرض الصعوبات التي تواجهها الخارجية المصرية والرؤية المستقبلية وما تم انجازه، بالمبادرة الطيبة ، مشيدا بتلك الخطوة والتقليد الذي يتمنى ان يستمر في الاجيال المقبلة وان يتبع بكافة سفارات الدولة. وأضاف معصوم في تصريحات صحفية عقب لقائه بفهمي أنه سوف يعرض المذكرة التي عرضها الوزير على حمدين صباحي وذلك لتقييم الموقف الخارجي، مشيرا الى انه يجب على الجميع الاصطفاف الوطني امام القضايا الخارجية. وعن الرؤية المستقبلية للحملة للتعامل مع ملف دول مثل قطر وتركيا، قال ان التعامل مع تلك الدول سوف يأتي في حينها وسوف يقع الكثير من التطورات والاحداث وما يطرأ من تغييرات وحينها سيكون موقف واضح للتعامل مع تلك الدول. وكان وزير الخارحية نبيل فهمى قد استقبل اليوم كلاً من مستشار حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى للشئون الخارجية، والمنسق الإعلامى للحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسى حمدين صباحى. حيث سلمهما في وقت واحد المذكرة التي أعدتها الوزارة حول أهم توجهات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو وأبرز التحديات القائمة والبدائل النمطروحة لمواجهتها، وكذا ما تم إنجازه منذ الثورة وحتى الآن فيما يتعلق بإعادة التوزان للسياسة الخارجية المصرية دولياً وإستعادة دورها الإستراتيجى فى محيطها العربى والصعيد الافريقى. كما قدم الوزير فهمى لممثلى المرشحين الرئاسيين تصوراً لمستقبل السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة القادمة وكيفية التعامل مع كافة القضايا والموضوعات لاسيما تلك التى ترتبط إرتباطاً مباشراً بالأمن القومى المصرى. وقد اتخذ وزير الخارجية هذه الخطوة بتسليم تلك المذكرة – فى نفس الوقت للجانبين- لكى يكون امام مرشحى الرئاسة بيانات وافية عن العلاقات الخارجية لإتخاذ واقرار سياساتهما تجاه علاقات مصر الخارجية وفقاً للمصالح القومية للبلاد.