أعلن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش " اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن التفجيرالذي استهدف محتفلين من انصار الرئيس العراقي جلال طالباني في قضاء خانقين بديالى . وكان انتحاري فجر نفسه مساء أمس الثلاثاء أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في خانقين بديالى مستهدفا تجمعا لانصار الرئيس طالباني مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصا . وذكر بيان لتنظيم " داعش " نشر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له، إن انتحاريا يدعى " خالد الإيراني " كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أمام مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في منطقة خانقين مستهدفا حشدا من قوات البيشمركة من اتباع الرئيس جلال طالباني بعد ظهور مقطع مسجل وهو يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية من مشفاه في العاصمة الألمانية برلين.