أفادت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا (أونسميل) ، أن الوضع ما زال يلفه التوتر في بلدة "الكفرة" بجنوب شرق ليبيا، حيث ارتفعت حصيلة القتلى من ضحايا الاشتباكات القبلية إلى 100 شخص ، فضلا عن فرار نصف السكان. واختتم فريق من البعثة مهمة لتقييم الأوضاع في الكفرة، حيث وجد أن اتفاق وقف القتال الذي تم التوصل إليه من قبل السلطات المحلية الأسبوع الماضي ما زال ساريا. وقد اندلعت الاشتباكات بين قبيلتي التوبو والزواي في 12 من الشهر الجاري في الكفرة، التي تعد معبرا هاما للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء ومن شمال القارة. وتقوم الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات لسكان الكفرة بتوفير الطعام والأدوية والأغطية. وجددت الأممالمتحدة دعوتها للقبيلتين لحل خلافاتهما سلميا وقالت إنها ستواصل دعم السلطات الليبية في مواصلة جهود المصالحة.