عقب إصدار المستشار سعيد يوسف محمد، رئيس محكمة جنايات المنيا، حكمه بإعدام 37 شخصا وسجن 491 بالسجن المؤبد وغرامة 20 ألف جنيه فى قضية شغب مطاى، وإحالة اوراق 683 شخصا آخرين إلى فضيلة المفتى فى قضية شغب العدوة، والذين من بينهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، انتابت أهالى المتهمين حالة من الصراخ والعويل والبكاء على مصير ذويهم، وقام النساء والرجال بالصراخ. وقال الأهالي إن "الحكم جاء صادما للغاية وغير متوقع"، وقاموا بترديد العديد من الهتافات منها "باطل .. باطل". وقالت والدة المتهم علاء حسن، المحكوم عليه بالسجن المؤبد فى قضية شغب مطاى: "ربنا ينتقم من الإخوان ضيعوا ابنى، الذى كان يعمل تباعا بموقف السيارات، وليس له أى علاقة بالسياسة منهم لله، فيوم الحادث كان بالمنزل وفوجئنا بعد مرور أيام بالقبض عليه بتهمة اقتحام مركز الشرطة والاستيلاء على الأسلحة الموجودة به، رغم أن منزلنا لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مقر المركز، فلماذا تركوه كل هذه الفترة". ومن جانبها، كثفت قوات الأمن تواجدها أمام مبنى مجمع المحاكم، وأغلقت جميع الشوارع المحيطة به، وطالبت أهالى المتهمين بالبعد عن الكردون الأمنى.