أوضح الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائى، أن إجمالي عينات الحالات المشتبهة لفيروس الكورونا التي تم فحصها حتى 23 من الشهر الجارى 8 آلاف و784 حالة، وجميع النتائج سلبية للفيروس وحتى يوم 23 إبريل تم فحص 1156 عينة بالمحافظات وفحص 3986 عينة لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد وفحص2715 عينة من الترصد المجتمعي وفحص 927 عينة من حالات المسح الصحي للحجاج، وأثبتت جميع النتائج سلبيتها للفيروس. وأضاف أنه تم متابعة الوضع الوبائي العالمي والاطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وكذلك متابعة الوضع على المستوى العالمي والإقليمي بشكل منتظم، كما يتم تنشيط ترصد حالات الالتهاب التنفسي الحاد والالتهاب الرئوي وتحسين الترصد المعملي لجمع العينات من الحالات المشتبهة وفحصها في معامل الوزارة والمعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية. كما تم وضع خطة للاستعداد لفيروس الكورونا، ودعم المعامل المركزية بها بالكواشف لهذا المرض، إلى جانب تدريب العاملين بالمعامل على مستوى المحافظات بطرق سحب وحفظ ونقل العينات اللازمة، إضافة إلى تنشيط الترصد الوبائي والمعملي للمرض على مستوى المديريات والمستشفيات وأماكن الترصد، ويتم عمل تدريبي وبائي وإكلينيكي للمديريات والمستشفيات للتعريف بالمرض وكيفية التعامل وعلاج الحالات بالتعاون مع أساتذة الصدر بالجامعات. وأشار إلى أن فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد ويصيب الجهاز التنفسي وتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا "ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، سعال، احتقان بالحلق، ضيق النفس، رشح بالأنف وألم بالعضلات"، وفي معظم الحالات تكون الأعراض بسيطة، ونادراً ما يتسبب في بعض المضاعفات في صورة إلتهاب رئوي خاصة عند كبار السن أو مرضى القلب والرئة أو ذوي المناعة الضعيفة وذوي الأمراض المزمنة. وعن الوضع العالمي، أوضح أن عدد الحالات المؤكدة لفيروس الكورونا بلغ حتى 23 إبريل 254 حالة من 13 دولة منهم 93 حالة وفاة أي بنسبة 37% بالإضافة إلى 19 حالة محتملة، كما أنه في الفترة من 1-22 إبريل تم الإبلاغ عن 47 حالة جديدة منهم 7 حالات وفاة – علماً بأن منظمة الصحة العالمية لا تنصح بمنع السفر أو التجارة للدول التي بها حالات مؤكدة، كما أفادت بأنه طبقاً لآخر الدراسات لا يوجد دليل على الانتقال المستمر من شخص إلى آخر خارج النطاق المكاني.