قالت داليا زيادة -المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية - إن المركز اعد شبكة لمراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة تضم تحت مظلتها 47 جمعية محلية منتشرين فى كافة محافظات الجمهورية مشيرة إلى ان هذه الشبكة ستراقب السباق الرئاسى عبر 3500 مراقب يغطون مصر كلها باستثناء شمال وجنوب سيناء نتيجة للأوضاع الامنية بهما . وأشارت زيادة فى تصريحاتها ل"صدى البلد " إلى ان مركز ابن خلدون لديه فريق مكون من 10 آلاف مراقب مدربين على كيفية مراقبة الانتخابات وسيتم اختيار 3500 مراقب منهم فقط للاستحقاق الانتخابى القادم مضيفة أنه للمرة الاولى فى مصر منذ ما يقرب من 20 عاما تحدث انتخابات فى مصر وتكون جماعة الإخوان المسلمين ليست طرفا فيها . وأوضحت زيادة أن الانتخابات الرئاسية فى مصر حاليا تسير بشكل حضارى ولكنها تتخوف من محاولات جماعة الإخوان المسلمين لإحداث وقيعة بين جملتى المرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى أو بين انصارهما لكى تحدث اعمال عنف فى الشارع المصرى . واضافت المدير التنفيذى ل"ابن خلدون " ان المركز تواصل مع منظمة "كارتر للسلام " التى ستراقب الانتخابات وغيرها من المنظمات الدولية التى ستراقيب العملية الانتخابية لايضاح بعض الامور إليهم خاصة أن هناك أشياء قد تبدو لهم انتهاكات ولكنها وفق طبيعة الشعب المصرى تكون طبيعية كما ان الهدف من التواصل معهم عدم التاثير على التقارير الصادرة من هذه المنظمات والتى قد يحدث بها تلاعب ضد مصر مشيرة إلى أنه جار التواصل كذلك مع الاتحاد الاوروبى للتنسيق معه ايضا .