أكد رئيس الحكومة الصومالية عبد الوالي محمد، ثقته فى قدرة القوات الصومالية في القضاء على حركة الشباب الاسلامية خلال الشهور القادمة ، مشيرا إلي أن حركة الشباب المتطرفة ليست لها شعبية داخل الصومال لأن أفكارها لا تنتمى لتراث الشعب الصومالى. وقال رئيس الوزراء الصومالى -خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير البيئة والتنمية الدولية النرويجي إريك سولهايم - إن القوات الصومالية نجحت فى استعادة مدينة بيدوا التى تقع على بعد 250 كيلومترا من شمال غرب العاصمة مقديشيو بدعم من القوات الأثيوبية، مشيرا إلي أنه سيتم قريبا استعادة ميناء كيسمايو التي تعد الرئة الاقتصادية لحركة الشباب المتمردة. وحول مستقبل العلاقات الصومالية الأثيوبية، أوضح أن بلاده ترغب فى إقامة علاقات طيبة وسلام مع جميع دول الجوار دون استثناء، منوها بأن الصومال وأثيوبيا تتحالفان حاليا من أجل القضاء على عدو مشترك وهو حركة الشباب المتمردة. وأوضح عبد الوالى محمد أن الصومال تسعى للتعاون مع جميع دول الجوار التى تقدم لها حاليا الدعم، منوها بأن قوات من دول الجوار المختلفة ومن بينها كينيا وجيبوتى وأوغندا ستشارك بوحدات لدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى والمعروفة باسم الأميصوم لدعم القوات الحكومية.