أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية على دعم الجهود الهادفة إلى إحياء منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية من أجل تحقيق اقتصاديات قوية وإرساء قيم السلام والحد من الفقر. جاءت تصريحات كامل عمرو في كلمة ألقتها نيابة عنه السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية خلال اللقاء الذي نظمته المنظمة مساء الاثنين مع سفراء الدول الإفريقية المعتمدين بالقاهرة حول تفعيل دور المنظمة لخدمة القضايا الإفريقية ومواجهة التحديات. وأعرب عن استعداد مصر لمواصلة وقوفها وتعاونها مع الأشقاء الأفارقة، إلى جانب مساندة الشعوب الإفريقية في إطار منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، لافتًا في هذا الصدد إلى الدور الذي لعبته المنظمة لدعم كفاح الشعوب ضد الاستعمار، إلى جانب إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وشدد كامل عمرو على أهمية عقد اجتماع لمختلف اللجان الوطنية المنتسبة إلى منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية من أجل تبادل الخبرات بهدف التصدي للتحديات المتعلقة بالسلام والأمن، والديمقراطية، والحكم الرشيد، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والحد من الفقر والتغيرات المناخية. ونوه عمرو بأن مصر لديها لجنة وطنية منتسبة إلى المنظمة وتضم مفكرين ومسئولين سابقين، إلى جانب ممثلين للمجتمع المدني، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن منظمات المجتمع المدني والحركات الفكرية المجتمعية لعبت دورًا كبيرًا بعد ثورة 25 يناير في مصر.