قال الدكتور نادر نور الدين الخبير في الشئون الأفريقية ان تصريحات رئيس الامن والسلم الأفريقي تؤكد ان هناك مخططا من اللوبي المكون من نيجيريا التى تترأس الدورة الحالية للمجلس وجنوب أفريقيا وأثيوبيا لفرض الوصاية على مصر والبحث عن الزعامة الأفريقية . وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" ان هذه الدول الثلاثة بالتنسيق مع الإتحاد الاوروبي تقدم الدعم لجماعة الإخوان لاستمرار حالة عدم الاستقرار في مصر . وتساءل نور الدين لماذا تم استقبال كوناري رئيس لجنة الإتحاد الإفريقي التى زارت مصر للمرة الثانية مع العلم انه كتب تقريرا عن مصر عكس ما صرح به اثناء وجوده في الزيارة الأولى بأن ما حدث في مصر ثورة شعبية وان التغيير نابع من ارادة شعبية .. مطالبا المسؤولين في مصر بمنع كوناري وكاثرين أشتون من دخول القاهرة مرة اخرى . وأكد ان الاتحاد الأفريقي هو من طلب من مصر مراقبة الانتخابات الرئاسية ووافقت .فما معنى توصية رئيس الامن والسلم الافريقي بعدم ارسال مراقبين للانتخابات بسبب ترشح السيسي. وتابع نور الدين كل مواطن مصري من حقه الترشح لرئاسة الجمهورية طالما التزم بقوانين بلاده وليس قوانين أفريقيا وأوروبا . كما لفت الى ان رؤوساء نيجيريا وغينيا ومالي جاءوا عن طريق انقلابات عسكرية واضحة ولم يتدخل الاتحاد الاوروبي والأفريقي من قريب او بعيد .