أكد وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان أن بلاده تبذل كافة الجهود لإجلاء الصحفية الفرنسيى أديث بوفييه مراسلة "لوفيجارو" والمصابة بحمص منذ الأربعاء الماضى. وقال جيان فى تصريحات إعلامية اليوم / الأحد - "أن الليلة الماضية انتابنا أمل فى عودتها إلى باريس وكنا متأكدين من إحتمال الافراج عنها ومن عودتها المحتملة إلى فرنسا". وشدد وزير الداخلية الفرنسى على ضرورة أن تتمكن الأطراف فى إشارة إلى الصليب الأحمر الدولى والهلال الأحمر من التوصل إلى إتفاق فورى يمكننا من إجلاء الصحفية الفرنسية ونقلها إلى مكان آخر لكى تتلقى العلاج اللازم فى أفضل الظروف. وكانت الصحفية الفرنسية قد وجهت أمس الأول نداء عبر موقع "يوتيوب" إلى إنقاذها بعد أن أصيبت بكسر فى عظام الفخذ ونزيف فى هجوم للقوات السورية على المركز الصحفى بحى بابا عمرو منذ أيام. وقالت "احتاج الى اجراء جراحة بأقصى سرعة ممكنة"..داعية إلى وقف لاطلاق النار بأسرع ما يمكن وسيارة طبية مجهزة تنقلها الى لبنان حيث يمكن علاجنا دون أي تأخير. وأعرب آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسى أمس الأول الجمعه من تونس عن قلقه على الصحفيين المحاصرين في حمص وخاصة الصحفية المصابة بوفييه التي قال انه يتعين "اجلاؤها في اسرع وقت ممكن". وقال جوبيه "ادعو علنا السلطات السورية الى ان تؤمن العناية الضرورية لبوفييه في اسرع وقت ممكن".. موضحا ان سفير فرنسا في دمشق اريك شوفالييه لم يحصل من السلطات السورية على اذن بالتوجه الى المدينة التي يقصفها الجيش السوري. ويأتى هذا فى الوقت الذى يواصل فيه الصليب الأحمر الدولى والهلال الأحمر مفاوضاتهما مع السلطات السورية والمعارضة السورية لإجلاء الصحفيين المتواجدين فى حمص وأيضا جثمانى الصحفيين الفرنسى والأمريكية الذين لقوا حتفهما فى قصف استهدف المركز الصحفى بحمص منذ أيام.