طلاب الأزهر ينظمون وقفات احتجاجية دون اشتباكات مع الشرطة.. وطالبات هندسة يشعلن الألعاب النارية

طلاب طب الأزهر ينظمون وقفة صامتة أمام كليتهم للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين.
طلاب زراعة يخرجون بمسيرة داخل محيط كليتهم دون الاشتباك مع قوات الأمن.
طالبات هندسة يشعلون الألعاب النارية وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
شهدت جامعة الأزهر، اليوم الاثنين، عدة وقفات للطلاب المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين، حيث قام طلاب كليات الطب، والزراعة، والهندسة، وطالبات الهندسة ايضا بتنظيم وقفات منفردة أمام كلياتهم، رغم التكثيف الأمنى المتواجد داخل حرم الجامعة.
حيث نظم العشرات من طلاب كلية الطب"حركة طلاب ضد الإنقلاب" المنتمين لجماعة الإخوان، وقفة صامتة أمام الكلية رافعين لافتات بصور زملائهم المحتجزين على ذمة قضايا، والطلاب الذين قتلوا فى أحداث العنف الأخير منددين بالإفراج عنهم.
كما نظم طلاب كلية الزراعة المنتمون لحركة طلاب ضد الانقلاب" المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين وقفة أمام المبنى الرئيسى لكليتهم ثم انطلقوا فى مسيرة، وسط هتافات "سلمية.. سلمية"، وجابوا بها أرجاء ومحيط كلية الزراعة وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة رغم تمركز قوات الشرطة بالقرب منهم التى لم تحرك ساكنا للاستفزازات التى وجهت لهم من قبل طلاب الجماعة والتى لم تستمر وقفتهم كثيرا وقام بفض الوقفة والمسيرة بعد نصف ساعة من انطلاقها دون وجود أحداث عنف من جانبها.
كما قامت طالبات كلية الهندسة بتنظيم وقفة أمام المبنى الخاص بهم وقاموا بإشعال الشماريخ والألعاب النارية وسط هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة والمشير السيسى.
وقام عدد من طلاب كلية هندسة بجامعة الأزهر بأداء صلاة الغائب على الأزهر، مؤكدين أنه "مات وأضاع حق الطلاب المعتقلين والذين قتلوا فى المسيرات التى كانت تجوب الجامعة"، حيث قاموا بعمل نعش تذكارى من الورق والخشب.
كما قام عدد منهم أيضا برسم جرافتى على الأرض أطلقوا عليه "حكاية أزهر.. حكايه لا تنتهى"، وتم عمل الجيرافتى من نشارة الخشب والألوان الصناعية ورسموا أيضا "هاشتاج" مسيئا للمشير عبد الفتاح السيسى.
قبل ذلك سادت حالة من الهدوء التام على الحرم الجامعى لجامعة الأزهر بفرعيها البنين والبنات وسط توافد من الطلاب لتلقى المحاضرات والانتظام فى الدراسة، فى الوقت الذى يقوم فيه أفراد الأمن الإدارى المنتشر على جميع البوابات بتفتيش الطلاب والطالبات، وكذلك حقائب السيارات.
بينما تواجدت مدرعتان و3 سيارات أمن مركزى أمام المبنى الإدارى للجامعة، ومثلهما أمام مبنى كلية الزراعة.