حمل عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني ،سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسئولية عن حياة الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام منذ 10 أيام في سجن الشارون الإسرائيلي احتجاجا على اعتقالها إداريا لمدة 6 أشهر والاعتداء عليها بالضرب وتهديدها بنقلها إلى سجن الرملة في قسم الجنائيات. وقال قراقع، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، في خيمة الاعتصام المقامة أمام منزل الأسيرة في بلدة برقين غرب جنين "إن الأسيرة تخوض إضرابا عن الطعان احتجاجاً على اعتقالها إداريا لمدة 6 شهور"، مشيرا إلى أن الأسيرة الشلبي هي أسيرة محررة في صفقة التبادل الأخيرة. وأوضح قراقع أنه أرسل رسالة اليوم إلى المسئولين فى مصر، يناشدهم فيها التدخل لدى إسرائيل للتوقف عن ملاحقة واعتقال الأسرى، خاصة الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط، موضحا أن الجانب المصري أبلغه أنه يوجد اتصالات مع إسرائيل لحل قضية الأسيرة الشلبي. وأضاف "أن حكومة الاحتلال تستسهل الاعتقال الإداري، وتزج بمئات الأسرى وفق هذا القانون التعسفي في السجون، وطال الأسرى المحررين ومنهم الشلبي وأيمن شراونة الذين أفرج عنهما في صفقة التبادل الأخيرة". وقال "هذه ظاهرة خطيرة تتطلب من كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، تحمل المسئولية الكاملة لما تقوم به حكومة إسرائيل المعلنة حربها الإجرامي على شعبنا وخاصة الحركة الأسيرة". وأكد قراقع أن إسرائيل تطبق سياسة عنصرية وظالمة في موضوع الاعتقال الإداري، داعيا إلى انطلاق حملة دولية، وإنسانية لمواجهة الاعتقال الظالم خاصة بعد اتخاذ الأسرى قرارا لمواجهة الاعتقال الإداري.