كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أن المستشار الديني ل"ديفيد كاميرون" رئيس الوزراء البريطاني هو طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون يواجه موقفا حرجا بسبب العلاقات الوثيقة بين المستشار الديني للحكومة البريطانية وبين الجماعة التى أمر الأسبوع الماضي بالتحقيق في فلسفتها وأنشطتها. وتابعت أن التحقيقات التى أمر بها كاميرون قد تقود إلى وجوه محمرة خجلا في "وايت هول" ، مقر الحكومة البريطانية ، حيث إن طارق رمضان من بين 14 عضوا في الهيئة الاستشارية حول حرية الدين والعقيدة في وزارة الخارجية البريطانية ، والتى يترأسها المحافظ بير بارونيس. وأشارت الصحيفة إلى أن رمضان -51 عاما- أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد ، كان عضوًا في لجنة شكلها توني بلير رئيس الوزراء السابق بعد أحداث 7/7 الإرهابية.. وقالت إن رمضان هو حفيد البنا ونجل سعيد رمضان أحد القياديين الكبار في الجماعة ، وأنه تم منعه عدة سنوات من دخول الولاياتالمتحدة بتهمة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية، لكن تم السماح له بالدخول إلى الأراضي الأمريكية بعد معركة قضائية دفع فيها بأنه لا توجد علاقة له بالإرهاب.