وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، حادث مقتل صحفية اجنبية واصابة اخرى شرق افغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان اليوم الجمعة بانه"مؤسف" ورجح ان يكون السبب وراءه سوء تقدير وخطأ فى الحسابات من جانب رجل الامن بمنطقة الحادث. وأضاف المتحدث - في تصريحات خاصة لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم - أن وزارة الداخلية تسعى من اجل التوصل إلى تفاصيل عن سبب وقوع الحادث مؤكدا احتجازرجل الامن المسئول فى منطقة الحادث تمهيدا للتحقيق معه لمعرفة ملابسات وقوع الحادث . واشار الى ان منطقة الحادث تعد واحدة من اكثر المناطق التى تتسم بالتوتر الامنى ، حيث تعرض العديد من رجال حرس الحدود بها على مدى ال24 ساعة الماضية لهجمات من جانب عناصر حركة طالبان ومن الجانب الاخر للحدود مشيرا الى ان السلطات الافغانية تولى اهتماما كبيرا بتكثيف الاجراءات الامنية بها. وناشد صديقى الناخبين التوجه غدا السبت الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة للرئيس الحالى حامد كرزاي مؤكدا اتخاذ كافة الاجراءات الامنية لتأمينهم ، وحثهم على عدم الاكثرات بالتهديدات التى تطلقها حركة طالبان. واشارت الشبكة الاخبارية الى ان 12 مليون ناخب افغاني يحق لهم التصويت لاختيار مرشح من بين ثمانية مرشحين لمنصب الرئاسة فى افغانستان غدا السبت وسط اجراءات امنية مشددة ينفذها نحو 350 الف رجل امن.