حالة من الجدل أصابت الرأي العام بعد أن فوجئ الجميع بإعلان وزارة التربية والتعليم في مؤتمرها الصحفي الذي نظمته ظهر اليوم ، ان امتحانات الثانوية العامة ستنتهي يوم 1 يوليو 2014. وكان سبب هذا الجدل هو أن الوزارة نفسها كانت قد أرسلت بياناً صحفياً قبل ساعتين فقط من بدء هذا المؤتمر ، أكدت فيه أن المجلس الاعلى للتعليم قبل الجامعي اتفق في اجتماعه مساء أمس على ان امتحانات الثانوية العامة من المقرر أن تنتهي في يوم 2 /7 /2014. وعن السر وراء هذا التخبط في إعلان موعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة ، كشفت مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم وقيادات قطاع التعليم العام واتحاد طلاب المدارس حدثت بينهم مداولات عديدة حتى الساعات الاولى من صباح اليوم، بشأن موعد انتهاء الامتحانات، انتهت بأنه يكفي ان تمتد امتحانات طلاب الثانوية العامة ليوم واحد فقط في شهر يوليو، مراعاة لعدم قدرة الطلاب على تأدية الامتحانات في شهر رمضان اثناء الصيام ، بالاضافة الى مراعاة مصححى ومراقبى الثانوية لعدم ارهاقهم في شهر رمضان. وأوضحت المصادر انه بناء على ذلك صدر قرار بتحديد موعد 1 يوليو لانتهاء امتحانات الثانوية العامة ، و تم إلغاء يوم 2 يوليو و ترحيل امتحانه ليوم اخر قبل ذلك ، لكن هذا حدث دون ابلاغ ادارة الاعلام بالوزارة ، وبالتالي لم يتثن لها أن تصلح الموعد المعلن في البيان الذي سبق المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان جدول الثانوية العامة. كما أشارت المصادر إلى أن الوزارة انتهزت هذا السبب السابق ذكره وقررت انتهاء الامتحانات يوم 1 بدلا من يوم 2 يوليو لتوفير نفقات يوم امتحانات كامل والذي يقدر بملايين الجنيهات التي تنفق على التأمين وطباعة الامتحانات ونقلها وأجور المعلمين.