قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه من الواجب التعامل مع القوات المسلحة بالحكمة وأن نضع الشئ فى مكانه فالجيش دوره الحفاظ على الوطن فقط، موضحا أنه لن يفلت أحد بجرائمه والجرائم لاتسقط بالتقادم لأنها ضد الوطن وضد الانسانية فنحن فى حاجه الى قياده قوية لتحقيق مطالبنا الثورية وشعب واع يثق فى القيادة من هنا ننطلق الى الاصلاح، مشيرا أنه ضد كلمة الخروج الامن لابد أن يحاسب كل من أخطأ حتى ولو الرئيس الاعلى للقوات المسلحة . وفى سياق متصل شدد المرشح الرئاسي فى لقائه مع الأئمة بنادى الصيد على أنه من لطف ربنا بالشعب المصرى أنه لم يمت الرئيس المخلوع كما مات جمال عبد الناصر والسادات وهما فى سلطة الحكم.. حتى يتم محاسبته على جرائمه وجرائم نظامه التى إرتكبت فى عهده فعناصرالفساد والتخريب مازالت موجودة رغم سقوط حسنى مبارك. وأشار العوا الى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لم تحدد بعد كافة تفاصيل العملية الانتخابية الرئاسية فحتى الآن يوجد غموض وهذا الغموض فيه خطورة على الوطن وعدم وضوح الرؤية يجعلنا فى موقف حرج ... فنحن نريد الوضوح حتى ننجوا بهذا البلد. وأضاف أن برنامجه الانتخابى يهدف الى إعادة بناء الانسان المصرى .. لأن المصرى كائن قوى ..فى داخله القدرة على إستعادة الوطن بقليل من التذكيروالتحضر. وأيضا إنشاء دولة القانون التي يسود فيها القانون ويتحقق العدل ويتساوى فيها الجميع حيث أننا لدينا تخمة من القوانيين وجميع القوانيين المصرية فاسدة حيث أنها تستثنى الرئيس ونظامه وأنا أطالب بعدم الاستثناء، ومعالجة ثوب القضاء الطاهر من البقع وغيرها. وخلال لقائه مع عدد من عمال شركة الغزل والنسيج أثناء خروج الوردية الصباحية ودخول الوردية المسائية قام بالتحدث معهم خارج أسوار الشركة عن برنامجه الانتخابى والوضع الاقتصادى الصعب الذى تمر به مصرمطالبا منهم زيادة عجلة الانتاج والنهوض بالشركة محييهم على عدم إنسياقهم للدعاوى الهدامه التى تضر بعجلة الانتاج وعدم إنصياعهم للمشاركة فى العصيان المدنى السابق. وأبدى العوا إستغرابه من كيفية معاملة عمال غزل المحلة بوحدة المليم فالعامل يعمل الساعه ب 92مليما أى 10قروش متسائلا كيف هذا والعمال قدموا المليارات على مدى السنين الماضية ويتقاضون أقل 10قروش فى الساعه. كما أكد أن عناصرالفساد والتخريب مازالت موجوده رغم سقوط حسنى مبارك. وأشار العوا أن اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية لم تحدد بعد كافة تفاصيل العملية الانتخابية الرئاسية فحتى الان يوجد غموض وهذا الغموض فيه خطورة على الوطن وعدم وضوح الرؤية يجعلنا فى موقف حرج ، فنحن نريد الوضوح حتى ننجو بهذه البلد.