أعرب سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية عن أسفه لانحسار السياسة الخارجية الأميركية منذ استلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أن دور الولاياتالمتحدةالأمريكية في الإستحقاق الرئاسي دور متابعة فقط وأمريكا لا تريد أخذ كمبادرات سياسية خارجية.. لافتا إلى أنه علاقته مع واشنطن جيدة جدا من خلال السفارة والسفير مباشرة. وقال جعجع - في حديث مع قناة "الجديدة " التليفزيونية اللبنانية – إننا نريد الرئيس السوري المقبل غير ممانع لتهدأ الأوضاع في سوريا، لا نريده مثل الرئيس بشار الأسد. نريد رئيسا يوقف حمام الدم في سوريا ويوقف الدمار هناك. وأضاف: سأعلن برنامجي الإنتخابي بعد إعلان ترشيحه الرسمي والأمر قد يتم الأسبوع المقبل بعد اجتماع الهيئات الحزبية لحزب القوات اللبنانية وإتخاذ قرارها في هذا السياق، مشيرا إلى أن هناك مجموعة خبراء منكبون على إعداد الخطوط العريضة للبرنامج الرئاسي. ورأى جعجع إن احتمال اجراء إنتخابات رئاسة الجمهورية أكبر من احتمالات الفراغ، مشيرًا إلى أن ترشحه وترشح عون سيدفع أغلبية النواب إلى المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس. وأضاف أن التمديد عمل إستثنائي ولا يتم اللجوء إليه إلا إذا لم يبقَ هناك حل إلا بالتمديد والرئيس ميشال سليمان لم يسعَ إلى التمديد. . مشيرا إلى أنه عندما نعدل الدستور عند كل مفترق طرق لا يبقى الدستور دستورا. واعتبر جعجع أن رئيس توافقيا يعني تمديد للأزمة في البلاد 6 سنوات اضافية ولا اعتقد ان هناك رئيساً توفقيا أكثر من الرئيس سليمان، يجب أن يكون الرئيس شخصا قادرا على أخذ قرار. وقال جعجع إنه مع قيام البطريريكة المارونية بإستطلاعات رأي وأن ترفعها في حال التخاذل إلى مجلس النواب، معربا عن اعتقاده بأنه لا اسم محدد لدى البطريرك الماروني بقدر اهتمامه بحصول إنتخابات رئاسية جدية ووصول مرشح جدي. وأضاف: على المستوى الوطني أكثر شخصيتان تمثيلاً هما السيد حسن نصر الله وأنا.. معتبرا أن الدليل على شعبيته هو تمثيل حزبه في الإنتخابات الطلابية والنقابية وغيرها . وقال إنه إذا انتخب سليمان فرنجية في المجلس النيابي دون قمصان سوف فسأهنئه، مضيفا "أنا سأعطي صوتي لميشال عون إذ أعلن حزب الله أنه إذا أصبح عون رئيسا فسينسحب من سوريا ويسلم سلاحه" .