انتقد د. محمد البلتاجي عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب تصريحات اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية حول قضية إطلاق بعض ضباط الشرطة لحاهم. وقال البلتاجي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى" فيسبوك": "أتعجب من السيد الوزير الذي جعل اللحية معركته وأعلن الحرب عليها، ولم نر منه نفس الحماس في تطهير الوزارة من رجال حبيب العادلي، ولم نر منه حتى الآن جوابًا على السؤال المحوري: مَن يحرك البلطجة والبلطجية ويصنع الفوضى ويقتل المصريين؟". وأكد أن وزير الداخلية لم يعد حتى الآن خطة إعادة هيكلة الشرطة لتحقق الأمن وفق معايير الحريات الشخصية وحقوق الإنسان، مطالبًا بعدم إلهاء الشعب بمعارك جانبية وقضايا ثانوية عن قضاياه الرئيسية. وأضاف: "الفرائض قبل النوافل، والجوهر قبل الشكل، والأولويات في هذا الوقت ينبغي ألا نسمح بالالتفاف عليها أو الإلهاء عنها بغيرها". وأبدى البلتاجي تعجبه من انشغال بعض ضباط الشرطة باللحية قبل تحقيقهم لفريضة حفظ أمن الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن مقاصد الشريعة أوجبت حفظ النفس والمال والعرض، وهي واجبات رجل الشرطة، وتساءل: "كيف ينشغل عنها الضباط والواقع يقول أن الأرواح والأموال والأعراض غير مصانة في هذا الوطن؟". وتابع: "أحترم الحريات الشخصية وخاصة حين يكون لها أصل شرعي ولكن الفرائض محل الإجماع يجب أن تسبق السنن أو حتى الواجبات محل الخلاف".