أشاد السودان بتنامي العلاقات السودانية المصرية والادوار، التي تضطلع بها مصر في مجال تنمية المشروعات التعليمية والتنموية خاصة في شرق السودان. جاء ذلك على لسان موسي محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني خلال لقائه اليوم الاربعاء مع السفير المصري بالسودان عبدالغفار الديب، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. وقال السفير في تصريحات صحفية بعد اللقاء ،إنه أطلع مساعد الرئيس السوداني على المشروعات التي تم تنفيذها وتلك التي يجري استكمالها بشرق السودان ضمن مشروعات التعاون المشترك. وأعلن عن افتتاح عدد من المشروعات الزراعية ،خلال الفترة المقبلة بتمويل من البنك الاهلي المصري والذي سيفتتح فرعا له بالخرطوم مطلع مارس المقبل. وأكد السفير التزام مصر بتنفيذ تعهداتها بتنمية وإعمار شرق السودان سواء عن طريق الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بوزارة الخارجية أو التعهد الذي قدمته مصر في مؤتمر الكويت لإعمار شرق السودان. وأضاف انه قدم شرحا لمساعد الرئيس السوداني ،عن المشروعات المصرية فى شرق السودان والتي أعرب عن أمله في افتتاحها في الأسابيع المقبلة وهي جاهزة مثل المدارس المصرية والمعاهد الأزهرية والتي ستفتتح خلال زيارة شيخ الأزهر للسودان المقبلة للخرطوم تلبية لدعوة النائب الأول للرئيس السوداني السيد علي عثمان محمد طه. وأوضح السفير، أن اللقاء تناول احتياجات ولايات شرق السودان في المجالات الثقافية والتعليمية والتدريب المهني والمشروعات الصغيرة، مشيرا إلى أنها جاهزة وستكون في إطار مذكرة تفاهم وتعاون بين حكومتي السودان ومصر. وقال الديب، إنه سيتم تدشين عدد من المشروعات الزراعية المصرية في شرق السودان، بتمويل من البنك الأهلي المصري ، مضيفا أن قيادة البلدين تركز علي الجانب الزراعي في التعاون الثنائي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي لشطري وادي النيل والمنطقة العربية . وأضاف الديب أنه نقل رسالة تحية الي مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد من الحكومة المصرية .