إعتقلت الشرطة الأفغانية تسعة موظفين بارزين من شركة الأمن الخاصة التي زودت الفندق الذي تعرض لهجوم من قبل حركة "طالبان" الإسبوع الماضي بالحراس ، وذلك دون الإشارة إلى هويتهم. وإتهمت وزارة الداخلية - حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء - شركة الأمن المتعاقد معها فندق "سيرينا" بالإهمال والتي مكنت المهاجمين الأربعة من إخفاء مسدسات صغيرة في أحذيتهم وتجنب الكشف عنهم عند دخول المبنى. وكان مسلحون قد فتحوا النار داخل مطعم الفندق مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم طفلان وأربعة أجانب .. فيما تم قتل المهاجمين على أيدي قوات الشرطة. وكان الهجوم قد مثل صدمة لأن هذا الفندق الفاخر يعتبر واحدا من أكثر الأماكن أمانا للبقاء بداخله في العاصمة الأفغانية (كابول). يشار إلى أن أفغانستان قد اتهمت في وقت سابق المخابرات الباكستانية بتدبير الهجوم إلا أن إسلام أباد نفت تورطها.