كشفت وكالة رويترز للأنباء، عن أن الفيروس المسئول عن قتل العشرات في غنيا الواقعة غرب أفريقيا خلال الفترة الماضية ما هو إلا فيروس الحمى النزفية المعروف باسم "ايبولا"، حيث تشير التقارير الرسمية إلى أنه مسئول عن وفاة نحو 59 شخصا، وهناك مؤشرات على انتقاله إلى دولة سيراليون المجاورة. وتؤكد تقارير وزارة الصحة الغينية، انه بعد تحليل 12 عينة في أحد المعامل الطبية في فرنسا، فقد تأكد أنه فيروس الإيبولا. ووفقا لهذه التحليلات فقد تم إدراج 80 حالة كمرضى مشتبه بهم، بينما تم تسجيل الشرات من حالات الوفاة حتى الآن. أما منظمة الصحة الدولية، فأكدت أن الحالات المصابة تحمل نفس أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا التي تتراوح بين الارتفاع الحاد في درجات الحرارة والإسهال والقئ والنزيف. وقد ظهرت هذه الأعراض أيضا على عدد من المرضى في دولة سيراليون المجاورة. وأشارت وزارة الصحة في سيراليون إلى أن يجري الآن تحليل عينة من طفل توفي بهذا المرض لدى عودته من غينيا ، وذلك وسط مؤشرات على انتشار العدوى بها أيضا. وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنها سارعت لإرسال تعزيزات طبية لفرقها في المنطقة ، حيث تم تزويدهم ب33 طن من الأدوية ووحدات لعزل المرضى ، وذلك وسط تحذيرات من أن المرض سريع الانتشار. ومن أشهر المناطق التي عانت أو تعاني من مرض الإيبولا جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان وأوغندا والجابون.