قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت رئيسة القمة الحالية، إن تعثر جنيف 2 في التوصل لحل للأزمة السورية مدعاة للأسف والأسى. وأكد الصباح ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم في حق الشعب السوري وانتهك حقوق الإنسان، مضيفا أنه لا حل عسكري في الأزمة السورية فالحل السياسي وطاولة المفاوضات هو الحل الأمثل والأوحد لتنهي هذا الصراع الدامي. وطالب وزير الخارجية الكويتية، بقرار دولي لوقف فوري لإطلاق النار في سوريا. وأضاف خلال كلمته التي القاه أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم، التحضيري للقمة العربية، والتي تنطلق فعالياتها الثلاثاء بدولة الكويت، أن دولة الكويت قد بذلت جهودًا كبيرة في وقف الأزمة السورية وتخفيف معاناة المواطنين المتضررين، تمثلت هذه الجهود الأساسية من خلال ترأس الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزاري، والتي شهدت العديد من الاجتماعات المخصصة لمناقشة الوضع في سوريا. وتابع "كما استجابت الكويت للنداءات الإنسانية التي اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بتوفير الدعم الإنساني لسوريا خلال العامين الماضي والجاري". وأشار إلى أن الاعتداءات الوحشية التي شنتها إسرائيل على غزة مؤخرا والانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى، الهادفة الى طمس إرثها الحضاري واستمرار بناء المستوطنات تحتم على المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن واللجنة الرباعية، التحرك العاجل لوقف هذه التداعيات، وذلك من خلال إلزام إسرائيل باحترام الشرعية الدولية واتفاقية جنيف ووقف انتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة.