رحبت بريطانيا اليوم "الثلاثاء" بالعملية العسكرية التي قامت بها قوات من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي فى الصومال والجيش الصومالى والتي نتج عنها استعادة عدد من المدن غربي البلاد. وقال وزير شؤون افريقيا بالخارجية البريطانية مارك سيموندس في بيان "أنا سعيد بسماعي أن العمليات الجديدة لبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال أسفرت عن استعادة العديد من المدن غربي الصومال من حركة الشباب". وأضاف "كما يمثل الارهاب في الصومال تهديدا مباشرا للمملكة المتحدة ومصالحها، نبقى ملتزمين بتقديم الدعم لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي على المستوى الثنائي أو من خلال المنظمات مثل الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي". وتابع "بعثة الاتحاد الأفريقي تستحق الثناء على مواصلة جهودها الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في الصومال، مشاركة الجيش الوطني الصومالي في هذه العمليات هو موضع ترحيب للغاية". وأكد أن أمن الصومال على المدى الطويل يعتمد على تطوير قوات الأمن الوطنية. وقال "ومع ذلك، لا تزال حركة الشباب تمثل تهديدا، كما يتضح من الهجمات الأخيرة بما في ذلك ضد الرئيس حسن شيخ محمود في 21 فبراير." وأضاف "ومع تقدم العمليات، فمن المهم أن تدعم الحكومة الاتحادية في الصومال والمجتمع الدولي الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار لضمان نجاح بعثة الاتحاد الأفريقي والجيش الوطني الصومالي."