كشف تقرير أعدته وحدة البحث والتوثيق بمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، عن أن شهر يناير الماضي سجل زيادة ملحوظة في حجم البناء الاستيطاني في القدسالمحتلة، وتخلله الإعلان عن مزيد من مخططات ومشاريع الاستيطان الجديدة. وأوضح التقرير الذي صدر الثلاثاء أن بلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس وما يسمى الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، هدمت عددا أكبر من مساكن المواطنين واستهدفت بعض المنشآت الاقتصادية، إضافة إلى المس بالمقدسات والاعتداء عليها، وتواصل عمليات الاعتقال. وتضمن التقرير ملخصا لانتهاكات حقوق الإنسان في القدس والخطط والمشاريع الاستيطانية فيها، ومنها مخطط لإقامة 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس، ومصادرة 1161 دونما من أراضي شمال غرب القدس لتعديل مسار الجدار العنصري، والتخطيط لإقامة حي استيطاني جديد للمتدينين اليهود في القدس، وإغلاق الطرقات المؤدية إلى تجمعات بدو الجهالين شرق القدس، وتجريف مساحات واسعة من أراضي العيسوية، والشروع بمصادرة 740 دونما من لإقامة مشروع استيطاني في جبل المشارف. وقال التقرير إنه تم خلال الشهر الماضي الإعلان عن مخطط لبناء 204 وحدات استيطانية في التلة الفرنسية لليهود فقط، ومصادرة 117 دونما من أراضي شعفاط وبيت حنانينا، ومصادقة بلدية الاحتلال على إقامة 32 وحدة استيطانية جديدة ومبان ومكاتب في رأس العمود، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي بيت حنانينا شمالي القدسالمحتلة.