بحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية اليوم الثلاثاء مع رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصي الجربا في الآفاق المستقبلية للتعامل مع تطورات الأزمة السورية بعد فشل جولتي المفاوضات في جنيف بين الحكومة والمعارضة. وقال مصدر مسئول بالجامعة العربية إن اللقاء تطرق أيضا إلى كيفية تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية الأخير فيما يتعلق بمشاركة الائتلاف بوفد في القمة العربية المقبلة، والمتطلبات الواجب على المعارضة اتخاذها لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية في ضوء ترحيب قمة الدوحة بشغل الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة العربية، والاعتراف به ممثلا شرعيا للشعب السوري مع الأخذ في الاعتبار تحفظات كل من الجزائر والعراق ونأي لبنان بنفسه عن هذا الموضوع. وكان وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير كلفوا الجامعة العربية بمواصلة مشاوراتها مع الائتلاف بشأن مقعد سوريا في الجامعة وذلك طبقا لأحكام الميثاق واللوائح الداخلية للمجلس وعرض نتائج تلك المشاورات على الدورة المقبلة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، وأن يتم الاتفاق في الفترة الراهنة على دعوة رئيس الائتلاف للتحدث أمام قمة الكويت المقررة يومي 25 و26 الشهر الجاري وإلقاء كلمة لاطلاع القادة العرب على تطورات الموقف ورؤيته للبدائل والخيارات المفتوحة لحل الأزمة السورية.