نجح الفريق الاول لكرة القدم بنادى الزمالك فى التأهل لدور ال16 من دورى ابطال افريقيا بعد انتهاء مباراة الاياب مع كابو سكورب الانجولى فى دور ال32 وذلك بعد ان حقق الفريق الابيض فوزا بهدف نظيف فى لقاء الذهاب بالقاهرة. وبدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من عبدالواحد السيد فى حراسة المرمى وأحمد سمير ومحمود فتح الله وياسر إبراهيم ومحمد عبد الشافي فى خط الدفاع ونور السيد ومؤمن زكريا وأحمد توفيق وحازم إمام فى خط الوسط ومحمد إبراهيم وأحمد علي فى خط الهجوم. وبدأت المباراة هادئة من جانب الفريقين وسط محاولات من أصحاب الأرض لشن هجمات مباغتة على الزمالك الذى ظهر متماسكاً فى الربع ساعة الأولى من عمر المباراة على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة فى ملعب المباراة وهو ما أثر على مستوى الفريق بعدها بدأ الزمالك يبادل السيطرة مع أصحاب الأرض وحاول حازم إمام ومؤمن زكريا شن المزيد من الهجمات وأنقذ عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك أكثر من هجمة للفريق الأنجولي خاصة عن طريق مابى مبوتو الذى شكل خطورة على مرمى الفريق. وأهدر مؤمن زكريا فرصة هدف مؤكد وسدد الكرة فى العارضة بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة بعدها حاول حازم إمام فتح جبهة هجومية من الجانب الأيمن ولكن دفاع كابوسكورب تصدى للكرة. وفى الدقيقة 40 يسجل فريق كابوسكورب هدفا من تسلل واضح وسط صيحات من 20 ألف متفرج أنجولى يؤازرون الفريق فى المباراة ولكن الحكم يحتسب الكرة تسلل ويواصل الفريق الأنجولى محاولاته المستمرة فى الدقائق الأخيرة ولكن دفاع الزمالك يتماسك ومن خلفه عبدالواحد السيد ليحافظوا على نظافة الشباك وينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين. وبدأ الزمالك الشوط الثانى بنفس التشكيل وكثف الفريق الأنجولى من محاولاته الهجومية فى الدقائق الأولى من عمر الشوط الثانى ويطالب عبدالواحد السيد ايقاف اللعب لتلقى العلاج بعد كرة مشتركة مع أحد مهاجمى الفريق الأنجولى. ويعود الزمالك للاستحواذ على الكرة فى وسط الملعب ويبادل كابوسكورب الهجمات خاصة عن طريق أحمد على الذى يعتمد على ايقاف مدافعى الفريق الانجولى وحاول فتح ثغرات بدفاع أصحاب الأرض. وقام ميدو بعمل ثلاثة تبديلات حيث خرج محمد ابراهيم ونزل بدلا منه عمر جابر ثم نزول احمد جعفر بديلا لأحمد على واخير هانى سعيد بدلا لحازم امام ليشهد الملعب دفاع قوى للزمالك ليحمى مرماه مكن هجمات بطل انجولا لينجح فى انهاء اللقاء بالتعادل السلبى والتأهل لدور ال16.
