تترقب الأوساط الدبلوماسية إصدار وزير الخارجية محمد عمرو قرارا بالحركة الدبلوماسية للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الذين انتهت دورة عملهم بالخارج . ولم تخل الحركة الدبلوماسية في المرات السابقة من حالات الترقب والتوتر والمفاجأة إلا أنها تزداد هذه المرة نظرا لكون الحركة القادمة الأولي بعد ثورة 25 يناير كما أنها ستشهد تغييرات بالبعثات الدبلوماسية في عدد من البلاد الكبري والتي أشيع أن سفراءها كانوا يعينون من قبل الرئيس السابق حسني مبارك مباشرة. وستشمل التغييرات سفراء مصر في واشنطن وبروكسل وموسكو ولندن وباريس وتل أبيب والرياض والبحرين وأوكرانيا وكوريا الشمالية والأرجنتين وبلغاريا وبلجراد وعدد آخر من السفراء والقناصل في دول عديدة ، فضلا عن التغيير الذي سيطرأ علي منصبي مندوب مصر لدى الأممالمتحدة فى نيويورك ومندوب مصر لدى الأممالمتحدة فى جينيف. ولم تؤكد المصادر أو تنفي ما إذا كانت وزارة الخارجية قد انتهت من إعداد الحركة أم لا حيث يفرض وزير الخارجية سياجا شديدا من السرية عليها حتي يتم عرضها علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وهو الجهة الرسمية المنوط بها التصديق علي قرار تغيير السفراء . حالة التكتم الشديد التي تعتري الحركة الدبلوماسية ليست فقط علي صعيد السفراء الذين سيغادرون الديوان العام لشغل مناصب بالبعثات الدبلوماسية بالخارج ولكن أيضا علي المناصب التي سيتولاها السفراء العائدون خصوصا أنهم من المشهود لهم بالكفاءة وقوة الشخصية .