أمر محمد حسن، وكيل أول نيابة أكتوبر، بسرعة إجراء تحريات رجال جهاز الأمن الوطنى، حول واقعة العثور على قنبلة شديدة الانفجار، موصلة بدائرة كهربائية، أسفل محور 26 يوليو، لمعرفة هوية المتورطين بزراعتها فى ذلك المكان وغرضهم من ذلك، بعد أن تمكن خبراء المفرقعات والحماية المدنية من إبطال مفعولها. بدأت تحقيقات نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف فى الواقعة، فور تحرير محضر يفيد بتلقى تلقى العميد محمد الدرملى مأمور قسم شرطة أول أكتوبر، إشارة من إدارة شرطة النجدة بوجود جسم غريب داخل كيس بلاستيك مثبت بكشك الومنيوم بمساحة متر × متر، أسفل محور 26 يوليو باتجاه طريق مصر إسكندرية. فانتقل على الفور قيادات وضباط القطاع المكانى وضباط إدارة الحماية المدنية وخبراء ومفتشو قسم المفرقعات إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجسم عبارة عن علبة صاج أسطوانية الشكل تزن حوالى 2 كيلو ونصف جرام مثبتة على كشك المرور بواسطة خطاف حديدى ملصق بالسيليكون، فتم التعامل معها وإبطالها، حيث تبين أنه بداخلها مادة كيميائية يشتبه فى كونها مادة مفرقعة شديدة الانفجار، وكمية كبيرة من البلى الحديدى "الحجم الكبير"، وكمية من المسامير وكمية من سائل البنزين ومفجر محلى وثلاث بطاريات تشغيل موصلة بدائرة كهربائية متصلة بشريحة داخل هاتف تليفون.