* فصل المرافق فى 1993 عن المجتمعات العمرانية.. وإعادة الفصل فى 2012 * استمرار دمج الإسكان مع المرافق فى الحكومة الجديدة * الوزارة عرفت التقسيم مع اتساع نطاق العمران وزيادة عدد السكان والمناطق المخدومة بدأت وزارة الإسكان والمرافق تاريخها كجزء من نظارة الأشغال العمومية التى كانت تضم معها الرى والنقل والطاقة فى بدايات القرن الماضى، منذ عرفت مصر تقسيم الوزارات وتم الفصل التدريجى بين الوزارات مع اتساع نطاق العمران وزيادة عدد السكان والمناطق المخدومة، واختلاف التخصصات. واستقر شكل الوزارة على وضعها كمسئولة عن الإسكان والمرافق الحيوية مثل خدمتى مياه الشرب والصرف الصحى، وفى نهاية السبعينيات تم تأسيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى أعقاب حرب أكتوبر لتنمية المناطق المتضررة من الحرب وإنشاء تجمعات عمرانية جديدة والتوسع على أجزاء أكبر من مساحة مصر الغير مأهولة ، كانت الهيئة فى بدايتها تتبع مجلس الوزراء، حتى تم نقل تبعيتها لوزارة الإسكان وأصبحت جزء منها. ونفس الحال للهيئة العامة للتخطيط العمرانى، ومؤخرا جرى نفس الأمر مع صندوق دعم وضمان التمويل العقارى الذى بدأ فى 2003 بقانون خاص وتبعية لوزارة الاستثمار والمناطق الحرة وانتقلت التبعية قبل نحو عامين لوزارة الإسكان. وشهدت الإسكان والمرافق خلال الفترة من 1979 حتى 2011 4 وزارء وتم الفصل بين قطاع المرافق والإسكان فى وزارة مستقلة تولاها المهندس صلاح حسب الله والتعمير وهيئة المجتمعات فى وزارة أخرى تولاها الدكتور محمد إبراهيم سليمان فى الفترة من 1993 إلى 1996 وأعيد دمج الوزارتين مرة أخرى يناير 1996، واستمرت الوزارة حقيبة واحدة فى عهد سليمان والمغربى والوزير الأسبق الدكتور فتحى البرادعى حتى تم فصلها فى أغسطس 2012 لتصبح الإسكان والمجتمعات العمرانية حقيبة وزارية منفصلة تولاها الدكتور طارق وفيق، والمرافق وزارة أخرى تولاها الدكتور عبدالقوى خليفة. وأعيد الدمج عقب ثورة 30 يونيو فى حقيبة واحدة تولاها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الجديد، ومن المتوقع أن تستمر المرافق والإسكان فى حقيبة واحدة فى عهد حكومة محلب الحالى تشكيلها حاليا.