أدانت السفارة المصرية في بيروت تفجيري بيروت واستهداف المواطنين الأبرياء والنيل من الاستقرار والتعايش السلمي بين أبناء الوطن اللبناني. وأكدت السفارة المصرية في بيان لها أن التفجيرين اللذين استهدفا مناطق مدنية تضم مؤسسات اجتماعية تعمل لأهداف سامية يعدان استمرارا لمسلسل الاعمال الارهابية التي تهدف الى ترويع المجتمع وذرع بذور الفتنة بين ابنائه. وأبدت السفارة ثقتها انه بتلاحم لبنان وتضامنه وتمسكه بسلمه الأهلي وبالتفافه حول ثوابته وحكومته الجديدة يستطيع مواجهة هذا الارهاب الذي لا يفرق بين المدني والعسكري لانه إرهاب لا دين له ولا وطن. ومن ناحية أخرى ذكر بيان للجيش اللبناني ان قوات الجيش فرضت طوقاً أمنياً حول المكان المستهدف فيما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقعي الانفجارين والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب منهما وذلك تمهيداً لتحديد طبيعتيهما وظروف حدوثهما. أوضح الجيش اللبناني ان التفجيرين اللذين وقعا في بيروت قبل ظهر اليوم نفذهما انتحاريان، ووقع التفجير الاول بالقرب من المستشارية الثقافية الإيرانية والثاني بالقرب من المعرض الأوروبي مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المواطنين بالإضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.