شارك اليوم وفد من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ضم ارجب معتوق الامين العام ، واطعمة الجوابرة الامين العام المساعد للعلاقات العربية في المهرجان الشبابي والطلابي العربي الذي انعقد في قاعة المؤتمرات بفندق الداماروس بدمشق تحت شعار " شباب الأمة العربية وطلابها يدعمون صمود سوريا في مواجهة الحرب والإرهاب والقتل " الذي دعا اليه كل من الاتحاد العام للطلبة العرب والاتحاد العام للشباب العرب ، بحضور وفود شبابية وطلابية من مختلف الأقطار العربية . افتتح المهرجان بحضور عمار الساعاتي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي مسؤول مكتب الشباب والطلبة واحمد الأحمد رئيس حركة الاشتراكيين العرب وممثلي المنظمات الشعبية والمهنية القومية وعدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني في سوريا وعدد من المسؤولين في الحكومة السورية وحشد من الشباب والطلبة السوريين ، ولفيف من رجال الإعلام والصحافة والمهتمين بالوسط الشبابي والطلابي. وألقى احمد أمبارك الشاطر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب كلمة الافتتاح رحب في مستهلها بالضيوف والمنظمات العربية المشاركة في المهرجان مؤكدا على دعم الاتحاد العام للطلبة العرب والاتحاد العام للشباب العرب لصمود سوريا في مواجهة آلة الحرب الشيطانية التي تقودها القوى المعادية لسوريا والأمة العربية مدينا قيام بعض الدول العربية بتمويل وتسليح وتسهيل دخول الإرهابيين الى سوريا لممارسة ابشع عمليات الإرهاب والقتل والدمار ضد الشعب السوري ومؤسساته وبنيته التحتية . ورفض الشاطر السياسات العربية الرعناء الداعمة للإرهاب عبر وسائل مختلفة غير أبهة لما قدمته سوريا من اجل الحفاظ على الأمن القومي العربي ولكل ما قدمته سوريا للعرب جميعا من المحيط إلى الخليج تم تتالت الكلمات بعد ذلك من عدد ممن شملهم برنامج الافتتاح . وتم عرض شريط وثائقي يبين مراحل العدوان على سوريا والدور الامريكي الصهيوني الفرنسي التركي السعودي القطري في تأجيج هذا العدوان على سوريا العروبة قلعة المقاومة والصمود . ويستمر برنامج هذا الملتقي لمدة ثلاثة أيام متتالية ويشمل مداخلات للوفود المشاركة ولقاءات مع مسؤولين حزبيين وحكوميين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ولقاء مع الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومسؤولين إعلاميين ، ولقاء مع أمهات وذوي الشهداء وزيارة لجرحي الجيش ولجان الدفاع الوطني الشعبي ، وزيارة لقبر الجندي المجهول ، والقيام باعتصام أمام مقر الاممالمتحدة بدمشق .