أزمة بور سعيد نفى محمود مطاوع سكرتير عام محافظة بورسعيد والمفوض بتسيير أعمال المحافظة بعد قبول استقالة اللواء أحمد عبد الله تعرض المحافظة خلال الفترة السابقة خاصة بعد أحداث الأربعاء الدامي لأي نوع من أنواع الحصار الغذائي. وندد بما تناولته بعض وسائل الإعلام والصحف عن تعرض المحافظة لنقص فى المواد الغذائية نتيجة منع سكان المحافظات المجاورة إرسال سيارات الخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية إلى بورسعيد وهو ما لم يحدث مطلقًا. وأضاف مطاوع أن كل ما حدث هو إحجام بعض سائقي السيارات التي تحمل لوحات بورسعيد عن الخروج إلى المحافظات لجلب احتياجات المحافظة بعد تردد شائعات بتكسير سياراتهم خارج المحافظة غير أن سائقي نقل البضائع من المحافظات المجاورة نقلوا كل احتياجات المحافظة إليها دون أي مشاكل. ومن جانبه أكد العميد محمد المحروقى، رئيس مباحث التموين أنه لا يوجد أي نقص في منتجات السلع البترولية وأن جميع أنواع البنزين متواجدة في المحطات ولكن تم تنفيذ خطة لعدم الخلط بإمداد المحطات بنوع أو نوعين متباعدين يصعب خلطهما لعدم التلاعب. وأضاف أن كمية السولار تكفى الاحتياجات ويتم ضخها في المحطات بكميات محددة منعًا للتهريب. وعن أسطوانات البوتاجاز بيّن "المحروقى" أنه يتم استلام السيارات من كمين بورسعيد بمعرفة القوات المسلحة لاصطحابها إلى داخل المدينة وتوزيعها فى وجود قوة مشتركة أثناء التوزيع من القوات المسلحة والشرطة والتموين لضمان التوزيع أولاً لكل المواطنين المتواجدين أمام المستودع بسعر 5 جنيهات للأنبوبة. وأضاف أنه قد تم اتخاذ إجراءات مشددة بالتحفظ على أي سيارات محملة بالأسطوانات تدخل فى موعد يخالف وجود اللجنة لحين وصولها لمباشرة التوزيع. وعن موقف السلع التموينية أوضح صفوت عمار مدير مديرية التموين ببورسعيد أنه لا يوجد عجز مطلق فى المواد التموينية وأنه يوجد بالمخازن 654929 طن سكر بالإضافة إلى 120 طن زيت و120 طن أرز وهو ما يكفى المستهلكين من الحصة التموينية ومخزون استراتيجي يتم زيادته تباعًا. وأضاف أن هناك حملات تفتيشية على الأسواق لعدم رفع الأسعار والتلاعب بالمواطنين نتيجة إحداث أزمة من خلال شائعات لرفع السعر وهو ما لم يحدث مطلقًا خلال الأيام الماضية. ونوه عن توافر الخبز المدعم بكميات كبيرة تكفى المحافظة ومحافظات الجوار أيضًا. ومن جانبه أكد المهندس محمد حلمي أبو العطا رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي توافر جميع كميات الزيوت والسمن والسكر وبوجود منها كميات مخزون استراتيجي يكفى لبورسعيد ودمياط. وأوضح أن الأسعار في متناول الجميع ويتم توزيع المنتجات على الجمعيات بأسعار المصنع. وعن المنتجات الزراعية بين "أبو العطا" أن الفترة الحالية هي فترة توريد بنجر السكر وهناك 4 مصانع تستقبل إنتاج المزارعين ولا يوجد بها أى مشكلة. وعن القمح أكد أن الحالة الفنية لمحصول القمح جيدة وتبشر بمحصول جيد موضحًا أنه لا توجد أى مشاكل بالنسبة للقطاع الزراعى حيث تم الاتجاه لحل العديد من المشاكل بمنطقتى شرق بورسعيد وجنوبها. ومن خلال آراء التنفيذيين وما رصدناه من تكدس للبضائع بالأسواق يتضح أن بورسعيد لا تقع تحت طائلة حصار غذائى فالمواد والسلع متوفرة بالأسواق بأسعار فى متناول الجميع.