قال الإعلامي حمدي قنديل إن كتابى "عشت مرتين" يسجل وقائع رأيتها بعيني وسمعتها بأذني، ولو عاد الزمن للوراء لن أكرر موقفي مع مرسي لكن سأكرره مع أى مرشح آخر لضمان دولة مدنية ديمقراطية، وقدمنا للمرشحين وقتها وثيقة العهد، وجميع القوى السياسية كانت تريد أن تأخذ العهد بدولة مدنية. واشار قنديل، خلال حواره لبرنامج الحياة الآن على قناة الحياة إلى أن حكومة هشام قنديل وتشكيلها جاء مخالفا لما تم الاتفاق عليه فى اتفاق"فورمنت" لأن الاتفاق شمل تشكيل حكومة رئيسها شخصية وطنية، وتكون حكومة ائتلافية، وما حدث أن الحكومة لم تكن ائتلافية ولم يكن رئيس الحكومة شخصية وطنية. وأوضح أن جميع المبادرات للمصالحة ستموت على الفور، لأنها ليس لها ظهير شعبي على الإطلاق بالإضافة إلى حجم العنف الذي يمارس بشكل يومي ، فضلا أن ما تم إصداره فى البيان ليس اعتذارا. وأوضح أن المجلس العسكري مهد لتسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين فى اعتقاد منهم أن الجماعة كانت فى وقتها هو الفريق المنظم ولو وصلنا معه لاتفاق نستطيع أن نحقق حالة من الهدوء لذلك تم تسليم السلطة وثبت ان ما حدث فيما بعد كان كارثة بكل المعايير. وقال اعتقد ان المشير السيسى صحح خطأ المجلس العسكرى، ولكن ترشحه للرئاسة قد يرسخ لدى الغرب أنه قام بذلك طامعا فى السلطة، وارجو انه يكون فى بال السيسي البديل لترشحه، واتوسل إليه شخصيا ان لا يتقدم للرئاسة، ومكانته وسط الناس محفوظة ودوره قائد للقوات المسلحة والتى احيا فيها روح كادت ان تموت فى عهد المجلس العسكرى بقيادة طنطاوى اهم بكثير من منصب رئيس الجمهورية. وأضاف أن حمدين صباحي فرصه ضعيفة فى الفوز، واكد أن عمرو موسى رجل دولة ويستطيع ان يدير دولة بحكمة ودبلوماسية وليس كل مناضل سياسي يصلح لادارة الدولة، فانا مثلا مناضل سياسي لكني لا أصلح أن اكون رئيسا للدولة. واشار إلى ان تصريحات الفريق سامي عنان فيها استعلاء شديد، اعتقد انه خسر بها كثيرا، ولا اشك انه سيكون مرشحا للإخوان فى حال نزوله للانتخابات.