وصفت نجلاء عبدالحميد رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بيان البرلمان الأوروبى الذى ينتقد فيه الأوضاع فى مصر، بأنه غير محايد وغير متوازن، ويعبر عن رغبة أوروبية فى التدخل فى الشأن المصرى. وقالت رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الأنسان إن بيان البرلمان الأوروبى حمل صبغة سياسية تدل على موقف جامد دبلوماسيا وغير قابل للتطور، وهو نفس الموقف المتصلب منذ 7 شهور تقريبا رغم تغير الأوضاع على الأرض فى مصر. وشددت نجلاء عبدالحميد على سعى بيان البرلمان الاوروبى الى تبنى وجهة نظر تركيا وقطر وأمريكا والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان مما يدل على انحيازه وافتقاده للمصداقية. ورفضت نجلاء عبدالحميد ما حمله البيان الاوروبى من الإشارات لا تستند لدليل واقعى وتأويلات لاتهامات مرسلة، وتناسى البيان تهديدات وممارسات جماعة الإخوان الارهابية من تفجيرات واعتداءات ضد شعب مصر وكيان الدولة. وقالت رئيس المؤسسة إنه يجب على مصر عدم الاهتمام به لازدواجية المعايير التى تطبقها أوروبا وسعيها لمصالحها السياسية فقط، ووقوعها فى خطأ محاولة فرض الوصاية على شعب مصر الذى اختار تأييد ثورة 30 يونيه. وأضافت نجلاء عبدالحميد أن بيان البرلمان الاوروبى لا يرى فقط سوى تصرفات الأجهزة الأمنية ضد جماعات الارهاب والعنف، وموقف السلطة القضائية من أعمال العنف.