عقدت إدارة جامعة القاهرة لقاءً موسعاً بين أمانة الجامعة والعاملين بالمستشفيات الجامعية المتظاهرين أمام مبنى إدارة كلية طب قصر العيني، ومطالبتهم بتحويل التأمين الصحي لهم لمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) أسوة بالعاملين بالجامعة، إلى جانب مطالبهم بالتسوية المالية بموظفي جامعة القاهرة. وأشار البيان الصادر، عن الجامعة اليوم، الثلاثاء، إلى أن رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار طلب من كل من الدكتور حسين خيري عميد كلية طب قصر العيني وأمين عام الجامعة يسري ابراهيم بعقد لقاء موسع مع العاملين المتظاهرين ومناقشة مطالبهم مع طرح السبل المناسبة لحلها وعرضها على إدارة الجامعة التي تحرص، كما أكد البيان على حل مشكلات جميع العاملين بالجامعة وتحسين أوضاعهم المالية وتوفير سبل الرعاية الصحية والاجتماعية لهم. وفي هذا الإطار قررت إدارة جامعة القاهرة فيما يتعلق بالمطلب الأول البدء في اتخاذ الإجراءات الخاصة بعلاج العاملين بالمستشفيات الجامعية في مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، وذلك خصماً من صندوق علاج العاملين بالمستشفيات الجامعية. وبالنسبة للمطلب الثاني الخاص بتسويتهم المالية بموظفي جامعة القاهرة، فإنه بدراسة هذا الأمر ومع مراعاة أن لكل منهما ميزانية مستقلة، وجد أن متوسط ما يحصل عليه العاملون بالمستشفيات الجامعية يزيد عن متوسط ما يحصل العاملون بجامعة القاهرة وذلك بحصولهم على حافز شهري في حدود 200% من الموازنة العامة للدولة مقابل 100% للعاملين بالجامعة يتم صرفها من التمويل الذاتي. وأكد البيان أنه حالة رغبة العاملين بالمستشفيات الجامعية بالمساواة المطلقة فيما يحصلون عليه شهرياً من دخل مع موظفي جامعة القاهرة، فإن الأمر يقتضى مخاطبة وزارة المالية لاتخاذ إجراءات ضم موازنة المستشفيات الجامعية إلى موازنة التعليم بالجامعة.