انطلقت أعمال القمةال14 بين الصين والاتحاد الأوروبي في بكين الثلاثاء والتي تركز على أزمة الديون الراهنة التي تشهدها أوروبا، والتوصل إلى حلول لها على أساس التفاهم والاحترام المتبادل والمعاملة المتساوية، بحضور رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو، ورئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوى ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو. وقال ون جيا باو "إن التفاهم المتبادل والجهود المشتركة للتعامل مع الصعوبات والتحديات تصب فى المصالح المشتركة للصين والاتحاد الأوروبي وينبغى على الصين والاتحاد الأوروبى أن يبعثا برسالة إيجابية وقوية لتعزيز التعاون بينهما. من جانبه، قال فان رومبوى إنه من المهم أن يعمل الاتحاد الأوروبى والصين معا لتعزيز التعاون الثنائى ومعالجة القضايا العالمية، فيما أكد باروسو أن الصين والاتحاد بذلا الكثير من الجهد من أجل هذه القمة، حيث كان من المقرر عقد القمة فى وقت سابق فى أكتوبر الماضى ولكن تم تأجيلها بسبب انشغال قادة الاتحاد الأوروبى بمكافحة أزمة الديون فى منطقة اليورو. ومن المقرر أن يجتمع على هامش القمة الرئيس الصينى هو جين تاو مع قادة الاتحاد الأوروبى حيث يحتاج الطرفان الصينى والأوروبى إلى علاقات ثنائية مزدهرة وكان الجانبان قد شكلا شراكة استراتيجية شاملة في عام 2003، وحققا منذ ذلك الوقت إنجازات فى مجالات مختلفة، كما يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للصين وأهم مورد لها في مجال التقنية، بينما أصبحت الصين سوق التصدير الأسرع نموًا بالنسبة للاتحاد الأوروبى.