قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة الشباب كانت ضعيفة جدا في التصويت علي الدستور، معللاً ذلك بأنهم محبطون إحباطاً شديداً من عدم تحقيق مطالب ثورتهم من خلال الحكومات المتعاقبة، منذ أيام المجلس العسكري واستغلال جماعة الإخوان لثورة 25 يناير وتسببهم في جعل الوضع أسوأ، فخوف الشباب الآن من أن تسرق منهم ثورة 30 يونيو. وشدد نافعة، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن خارطة الطريق ستمضي كما هو مرسوما لها، ومستقبل مصر في الفترة القادمة يتوقف عما إذا كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أم لا، وحول أنه سيتصرف كمحامي لثورة 30 يونيو أو رمز من رموز النظام السابق. وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك انتهاكاً شديداً لحقوق الإنسان في مصر الآن وتجاوزات شديدة تحدث عقب ثورة 30 يونيو، مؤكداً علي أنه تتم هذه الأيام حملات تشويه للحركات الشبابية ومنها حركة 6 أبريل وغيرهم من شباب القوي الثورية الأخرى، مما جعلهم أقل ثقةً في الدستور وفيمن يروجون له، الأمر الذي جعل مشاركتهم في الاستفتاء ضعيفة جداً، مؤكداً أن علي الرغم من ذلك فإن الحركات الثورية لن تتجه لجماعة الإخوان المسلمين للتحالف معها الآن.